السبت، 11 أبريل 2009

طـريـقـة صـناعـة البـخــور

تمر صناعة البخور بثلاث خطوات رئيسية كالتالي :

أولاً : شراء المواد الأولية :
شراء العطر الدهني المناسب :
وتوجد الخيارات التالية :
- شراء ما يسمى بـ ( عطر البخور ) وهو عطر خاص بالبخور .
- أو إذا رغب الشخص في أن يكون العطر برائحة معينة ، يمكنه خلط أنواع من البخور مثل االورد والزعفران و العود المخفف والمشموم والصندل .. الخ ، وإذا رغب الشخص في أن تكون رائحة البخور قوية ، يمكنه إضافة عطر فرنسي اسمه ( فيجي ).

شراء بودرة العود :
- وتسمى في السوق بـ " دكة البخور " وهي مادة خشبية يتم تصنيع البخور منها وتكون ناعمة أو شبه ناعمة . ولابد التأكد من نعومتها بسؤال البائع لإنها تؤثر على رائحة البخور إذا كانت هذه المادة سيئة . وكمية الشراء تكون 4-6 مرات من كمية العطر ، فمثلاً عند شراء 10 تولات من عطر البخور، فيكفي عندها شراء 40-60 تولة من دكة البخور .

3. شراء طين المادة العطرية : وتسمى في السوق بقطع الـ " العنبر " وهي مادة عطرية على هيئة الطين لونها أسـود .
-
ثانياً : طريقة التحضير :
1. تذويب قطع العنبر لتصل إلى درجة من الليونة بحيث يسهل استخدامها عند الخلط ...
2. تكون عملية الخلط شيئاً فشيئاً ، حيث نضع كمية بسيطة من الدكة ثم نسكب عليها كمية بسيطة من العطر وكمية بسيطة من العنبر المذاب ويتم خلطه ودعكه جيداً لضمان وصول العطر إلى كافة أجزاء الدكة ( البودرة الخشبية )...
3. نكرر العملية رقم 2 إلى ان ننتهي من خلط جميع كمية العطر والدكة ، وللتأكد من تشبع العطر في الدكة ، يمكن أخذ عينة بسيطة من الخلطة وحرقها ومن خلال الشم تتضح الرائحة عما إذا كانت رائحة خشب محترق، أو رائحة بخور ، وعلى ضوء النتيجة يمكن إضافة مزيد من العطر أو لا نضيف.


ثالثاً : تعبئة البخور :بعد إتمام التحضير ( الخلطة في شكل بودرة ) يكون البخور جاهز للتعبئة ، وأمامنا خياران للتعبئة :
1. تعبئة الخلطة في علب ( زجاجات عطر ) أو أكياس حسب الأحجام المطلوبة
2. في حالة الرغبة في تعبئته على شكل دوائر أو مربعات أو أيه أشكال أخرى .. نقوم بالعمل التالي :

أ. اعداد المادة اللاصقة وذلك بإذابة كمية متساوية من السكر والماء عن طريقة التسخين ، وكلما تم تقليل السكر كان أفضل لكي لا يؤثر على رائحة العطر .

ب. إضافة المادة اللاصقة ( الماء والسكر المذابين ) الى خلطة البخور الجاهزة بصورة تدريجية ( أي شيئاً فشيئاً ) وتخلط بصورة جيدة .

ج. وضع الخلطة المكونة في ( ب) في العلب المطلوبة ويفضل وضع الخلطة في علب زجاجية للمحافظة في قوة رائحة البخور لأطول فترة ممكنة .
********************************

للي مهتم بخلطات البخور بس .. أحلى خلطة بخور إماراتية..
اللي مهتم بخلطات البخور ترا هذي خلطه رهييييييبة ومجربة ألف مرة...
ريحتها مميزه جدا و باااااااااااردة,,,.
هذه الخلطة خاصة ( اسمها بخور آهات)

المقادير:

كوب سحال ( العود المطحون ناعم)- تولتين دهن الورد- عنبر حسب
الرغبه - ربع كوب مسك بودر( او اقل شوي)- تولتين عطر نيود مركز.

الطريقه:

ذوبي العنبر في دهن الورد على نار هادئه جدا ( انتباه لا تستنشقي
البخار)- اخلطي المسك الناعم مع السحال عطر نيود ثم صبي عليه
خليط العنبر- اعجني المقادير جيدا- اذا كانت جامده اضيفي اما دهن
الورد او نيود ( حسب الرائحة اللي تفضلين)- كوري الخليط واتركيه في
مكان متجدد الهواء مدة يومين ثم قومي بتعليبه.
******************
خلطة دخون (ألم ترى)

أخلطي كمية من العود العادي المطحون على النص.. مع كمية من عطر ألم ترى وهو أحد عطورات الحرمين ريحته يجنن وكمية من العود المطحون(دكة العود)
واتركية مدة يومين في برطمان زجاجي طبعا وشوفي النتيجة اتمنى أن تعجبكم.........

*******************

مقادير البخور الخليجي الأصيل

1\كوبين هيل
2\كوب واحد من أعواد البخور
3\كوب واحد مسك جامد أكيد. وليس سائل.<<هذي من عندي 4\واحد كوب زعفران. طريقة عمل البخور1\يقشر الهيل ويترك القشر على حده. 2\يطحن العود.والهيل الذي قشر( البذور) والمسك والزعفران مع بعض. إضافة تولة واحد فقط من العطور التالية:- عطر باريس مسك ابيض مريم إستي لودر كادي مخلط الشباب عرق العنبر عود الصندل يخلط جميعاً حتى يتجانس،ثم يوضع في حاوية أو علبة محكمة إغلاق ولا يصلها الضوء لمدة شهر على الأقل... جميع المذكور توله واحدة وهي من عند أجمل اللي هي العطور المذكورة أعلاه ..وممكن محلات العطور العادية اللي تبيع كل شئ..********************* ** أحلى بخور(دخون)بطريقه السعودية** أولا نأخذ كيلو عود مطحون 3 تولات مسك اسود ملعقه صغيره مسك ابيض كاس صندل مطحون كيلو سكر كيلو نبات او كيلوين سكر الطريقه …..نقسم المقادير 3 اقسام ونعمل كل واحد على حده بضع السكر على نار جداجدا هادئه ونحرك بستمرار ايلا ان يشقر ثم نضع الخلطه(الصندل *العود*والمسك السود*المسك ابيض)) على السكر ونحرك جيدا ايلا ان تتداخل المقادير جيدا نسيت ان اعلمكم ان تضعو ا في انا ء معدن او ستيل (فراش مكون من العود المطحون و قليل جدا من الصندل ثم نسكب السكر في الصينيه ونضع فوقها بقيه الفراش.. *************************** عمل الدخون (المعمول الدوسري) 1- المقادير: نصف كيلو ظفور, نصف كيلوعود ، نصف كيلو جاوني. 2- الصبغة: ملء التولة (ابو جريدة) زغفران أبيض ،ملءالتولةمستكاوي، ملءالتولةباريس، ورد اسطنبولي وحدة كاملة،مخلط 4000،صندل وحدة كاملة،وردي ابو غطاأحمر،حبشوش وحدة كاملة،ابو نفرة،ابو جنية،شمة العنبر,مركز العنود –مركز دلال.-مركز البخور.(-جاوني –شنة )كلها ملءربع كيلو الطريقة : بعد تنظيف الظفور بالماء والصابون وقليل من العويدي والهيل نقوم بتجفيفهاومن ثم تنشيفها ثم : 1- باقي المقادير من طيب الظفور عليهاوتكون ملء فنجال من كل طيب. 5- ثم نلملمهابعد خلطها على شكل دائرة. ملاحظة: الجاوني نضعة مع الظفورعند حمسها،ونضعةمع المقادير بعد خلطها. 3- المركزات هي :باريس –العنود –دلال- باريس أكبر مقاس ابو 90 4- العنود ودلال بمقواس ابو 45 . 5- وردي –مستكاوي-زعفران –كلها مقواس أبو 90 6- زعفران حب ملء فنجال أوأقل شوي. 7- الشنة تحمس مع الظفور والجاوني ثم توضع في الصبغة. ******************** ***معلومة مهمة*** إن السكر إذا وضع في المعمول يطلّع ريحه ماهي كويسه وجربوا ان تضعو شوي سكر مع الدخون وشمو الريحه انا ما أتكلم من فراغ لان أمي الله يرحمها كانت تعمله بالصمغ وهو ماده مخصصه للمعمول وما تطلع ريحه ابد لأنه بدون رائحة . منقول من منتدى نيو حب للعضو فرفوشه

مشروع غسل وتلميع السيارات

هذه دراسة جدوى لمشروع ربحه حلال مائة بالمائة ومساعدة منا للشباب الذى يطمح إلى الثراء ولكن أكل العيش لا يعرف الخجل بل المجتهد وحده هو الذى يرقى بجده وفكره الايجابي .
إليك دراسة مبسطه لمشروع غسيل وتلميع سيارات) )

أولا:- لنفرض أن إيجار المحل هو 1500 جنيهاً شهريا
ثانيا:- المشروع يحتاج إلى حوالي عدد 2 عمال براتب 500 جنيها = 1000 جنيها شهريا
ثالثا:- كهرباء شهريا 200 جنيهاً في حالة عمل عدد 1 ماكينة بخار لمدة 12ساعة يوميا مستمرة
رابعا:- مواد تلميع شهريا 600 جنيهاً فقط
خامسا:- تقوم بجمع المصاريف الشهرية 1500 + 1000 + 200 + 600 = 3300 جنيهاً
مصاريف ثابتة شهريا 3300جنيهاً
إذن أنت تحتاج يوميا تقريبا مبلغ = 110 جنيهاً لتغطية جميع مصاريفك ، أي تحتاج لغسيل حوالي4 سيارات 30.00 جنيهاً لتغطية مصاريفك اليومية
النشاط الذي يمكن مزاولته :
1- غسيل السيارة من الداخل والخارج 30.00 جنيهاً
2- غسيل الموتور 20.00 جنيها
3- تعقيم المكيف وأزالت الروائح الكريهة 15.00 جنيهاً
غسيل وتلميع السيارة من الداخل 50.00 جنيهاً 4-
5- تشميع السيارة من الخارج لحماية الطلاء 70.00 جنيهاً
بالاضافة الى غسل السجاد والموكيت والاغراض المنزلية ولكن لن نركز عليها هنا.
إذا قمت بغسيل عدد 10 سيارات يوميا = 300.00 جنيهاً
غسيل وتلميع سيارة واحد من الداخل يوميا = 50.00 جنيهاً
تشميع سيارة واحدة من الخارج يوميا = 100.00 جنيهاً
الإجمالي : 450.00 جنيها
قيمــة المعــدات
قيمة جهاز غسيل السيارات بالبخار = 8000 جنيهاً
(الجهاز يعمل بالبخار ويغسل السيارة الواحدة بلتر ماء فقط وهو صديق للبيئة وموفر للوقت والمجهود و الطاقة)
قيمة جهاز التعقيم = 1800جنيهاً
إجمالي قيمة المعدات بالنشاط = 9800 جنيهاً فقط =
إذن..المصاريف الشهرية هى 3300ومصاريف المعدات هى 9800
والربح الشهرى بإذن الله يكون 13500 بناء على هذه الدراسة إذن أنت تسترد أكثر من قيمة المعدات فى اقل من شهر واحد فقط.
ملاحظة : هذه الدراسة تعتبر تقديرية طبقاً لموقع النشاط ويمكن تغييرها طبقا للموقع وساعات العمل وأيام العمل والمواسم وعدد العمالة
معدات العمل متوفرة لدينا ولن تجد مثلها فى الجودة والسعر
منقوله من منتدى شبكة المشروعات الصغيرة بواسطة العضوmskco

الثلاثاء، 7 أبريل 2009

مشروع فوق الوصف وسهل زراعة سمك على السطح

يقوم هذا المشروع على استغلال أسطح المنازل وعمل مزارع سمك وعن كيفية عمل نظام زراعة الأسماك على الأسطح يوضح الباحث أحمد توفيق صاحب الفكرة إن النظام يتكون من حاويات بلاستيكية مملوءة بالماء بطول مترين، وعرض متر واحد، وسُمك 40سم؛ حيث تأخذ حوالي 400 لتر مياه ينمو فيها السمك، ويتم ضخ هواء داخل الماء عن طريق مضخة هواء صغيرة لإمداد الأسماك بالأوكسجين اللازم، ثم يتم رفع المياه بواسطة مضخة صغيرة لتمر على النباتات النامية في المنضدة المملوءة ببيئة "البرليت" ليتم بعد ذلك حجز المواد العضوية على بيئة البرليت، ويقوم النبات بامتصاص الأمونيا الناتجة من إفرازات الأسماك، ثم يعود الماء مرة أخرى إلى حوض الأسماك نظيفًا خاليًا من المواد العضوية، وبالتالي لا نحتاج إلى تغيير المياه، بل يتم إضافة مياه خالية من الكلور لحوض السمك مباشرة كلما نقص ماؤه.

ويتم تربية 100 - 150 سمكة في كل 400 لتر ماء، وهذا ينتج حوالي 30 - 35 كجم من الأسماك خلال فترة من 4 - 6 أشهر، وتختلف طبقًا لاختلاف حجم الزريعة التي تبدأ بها الزراعة. ولمعرفة المزيد عن سبل تنفيذ هذا المشروع يمكنك مراسلة المعمل المركزي للمناخ على البريد الإلكتروني التالي: gfgr2003@yahoo.com، أو مطالعة الموقع الخاص بالمشروع www.clac.edu.eg.

وقد كان الاعتقاد السائد أن هذا النظام لا يصلح إلا مع المحاصيل الورقية كالخضراوات، إلا أن تجارب أجريت عليه مؤخرًا أثبتت فاعليته مع المحاصيل الثمرية كالفراولة. كما أنه يلائم كافة أنواع الأسماك؛ حيث تمت تجربته مع أسماك البلطي والبوري والثعبان والجمبري.

مشروع عيش الغراب

في هذه المرحلة الحاسمة التي يمر بها العالم أجمع بصفة عامة والدول النامية بصفة خاصة لمواجهة مشكلة الغذاء حيث تزداد فيها حجم الفجوة الغذائية بسبب الزيادة السكانية فقد أصبح الغذاء عنصر ضغط سياسي أمام طموح وآمال معظم الدول النامية حيث أصبحت الدول الغنية والأكثر تقدما هي المنتجة والمصدرة للغذاء بينما الدول النامية الفقيرة والتي في أشد الحاجة إليه هي المستوردة له .
ولما كان الغذاء يحتل هذه المكانة العظيمة فقد كان من الطبيعي تنوع سبل البحث والتعامل معه لإنتاجه زراعيا وحيوانيا وصناعيا والعمل علي حفظه وانتشاره. لذا عكف الباحثون في مجالات الزراعة والغذاء علي إيجاد مصادر جديدة وغير تقليدية لإنتاج الغذاء وتوفيره خاصة إنتاج البروتين . ففي أوربا ظهرت الحاجة لإيجاد مصادر غذائية جديدة خلال الحرب العالمية الثانية فكان إنتاج البروتين الميكروبي وخاصة البروتين الفطري (بروتين المشروم أو فطريات عيش الغراب ).
عيش الغراب هو فطر يستخدم في الغذاء منذ قدماء المصريين وقد أطلق عليه أسماء كثيرة في مواطن تجميعه أو إنتاجه (غذاء الملوك – غذاء النبلاء ) وهو يزرع في المناطق المعتدلة من العالم وأصبح الآن يزرع في جميع الدول المتقدمة ومعظم الدول النامية وخاصة دول الشرق وتعتبر الولايات المتحدة من أكبر الدول المنتجة له (350ألف طن /سنة )ثم فرنسا وهولندا وانجلترا وايطاليا ثم الصين واليابان وكوريا .
ويعتبر عيش الغراب من المحاصيل البستانية الهامة التي يزداد الطلب العالمي عليها وأصبح الإنتاج العالمي منه يزيد علي 4 مليون طن سنويا وحجم التعامل التجاري فيه أكثر من 15 مليار دولار حيث أنه من الأغذية عالية القيمة الغذائية لارتفاع محتواه من البروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية خاصة أملاح الفسفور و البوتاسيوم والكالسيوم و الماغنسيوم والصوديوم والحديد هذا بالإضافة إلي محتواه من الأحماض الأمينية .
وهناك العديد من أنواع فطريات عيش الغراب في العالم والتي تنتج بصورة برية ولكن هناك حوالي 15 نوع لهم صفة الانتشار الكبير في جميع دول العالم وفي مصر يستخدم ثلاثة أنواع من فطريات عيش الغراب في الزراعة وهو البوتون مشروم ويزرع في حوالي خمسة مزارع كبيرة تتركز في الشرقية والغربية والنوع الثاني هو المشروم المحاري وهو يتميز بسهولة إنتاجه ويحتاج إلي رأس مال كبير كما أنه لا يحتاج إلي درجات حرارة منخفضة فهو مناسب للمناخ الدافئ والنوع الثالث يعرف باسم النوع الصيني وهو تجود زراعته في الجو الحار .
ثانيا : مدى الحاجة إلي إقامة المشروع
يعتبر مشروع إنتاج فطريات عيش الغراب من المشروعات الاستثمارية الناجحة وخاصة مشروعات التكثيف الزراعي إذ يبلغ إنتاج المتر المربع من 15-20 كجم مما يجعله من أعلي معدلات الإنتاج ويضمن دخلا مناسبا سواء للشباب أو المستثمرين مع إيجاد فرص عمل جيدة أو الحد من مشكلة البطالة هذا بالإضافة إلي مساهمته في الحد من الفجوة الغذائية خاصة المتعلقة بالبروتين الحيواني وإقامة مثل هذا المشروع يساهم أيضا في الحد من مشكلة التلوث خاصة في الريف المصري وذلك عن طريق استخدام المخلفات الزراعية بالمشروع وبأسلوب صحيح مما يزد من المردود الاقتصادي للاستثمار في هذا المجال بالإضافة إلي الحد من الأضرار التي تنتج من انتشار الآفات والقوارض نتيجة للتخلص من المخلفات بطرق سيئة .
ثالثا : الخامات
• قش الأرز
• تقاوي فطريات عيش الغراب المحارى
• مبيدات فطرية ومطهرات
• أكياس بولي ايثلين غير منفذة للضوء
• أطباق التعبئة من الفوم
• ورق سوليفان للتغليف
رابعا : المنتجات
فطر عيش الغراب كمصدر للبروتين
خامسا : العناصر الفنية للمشروع
1- مراحل الإنتاج
مراحل زراعة فطريات عيش الغراب المحاري
يعتبر هذا النوع من فطريات عيش الغراب التي شهدت قفزة سريعة في مستوي إنتاجه عالميا حيث أنه كان يمثل نسبة 8% من الإنتاج العالمي عام 1986 وقفز في عام 1994 إلي أن أصبح يمثل نسبة 25% من الإنتاج العالمي وتنتشر زراعة هذا النوع لسهولة وبساطة تكنولوجيا إنتاجه مقارنة بالأنواع الأخرى من فطريات عيش الغراب .
هذا النوع من فطريات عيش الغراب المحارى والمعروف علميا باسم فطريات البلوروتس قد انتشر سريعا في مصر كأحد المشروعات الصغيرة للشباب وربات البيوت وصغار المستثمرين وتتم زراعته في الغرف المعلقة .
وتتم زراعة فطريات عيش الغراب المحارى داخل ما يسمي بغرفة المشروم وهذه الغرفة يمكن ان تصنع من حديد الكريتال أو المواسير مع استخدام أغطية بلاستيكية أو غرف مصنعة من خشب الجريد أو من المباني المصنعة من الطوب والأسمنت وذلك حسب الإمكانيات المتاحة في البيئة المحيطة وفي هذا المشروع فضلنا استخدام النوع الأخير من الغرف .
أولا : تجهيز القش المستخدم في الزراعة :
يستخدم قش الأرز كمادة أساسية لزراعة فطريات البلوروتس حيث يتم تعبئة القش في أكياس أو سلة من البلاستيك المجدول ثم توضع في خزان من الصاج المجلفن (سعة 1م3) ويمكن استخدام البراميل سعة (0.2م3)وينقع في المياه لمدة ساعتين ثم يتم التسخين لمدة ساعتين فى درجة الغليان وبعد ذلك ترفع العبوات وتترك حتى تبرد وتصفي نسبة كبيرة من الماء الزائد ثم تنشر علي المناشر وذلك لمدة 2-3 ساعات حتى تصل نسبة الرطوبة بالقش إلي 60%.
ثانيا : التعبئة في أكياس البلاستيك
تعتبر هذه الطريقة من الطرق السهلة والرخيصة حيث تستخدم الأكياس البلاستيك السوداء غير المنفذة للضوء ذات حجم متوسط (حمولة 3كيلو جرام) يتم تعبئة القش في الأكياس بحيث يتم وضع طبقة منه بارتفاع 10سم وتبذر فوقها التقاوي (اللقاح الفطري) ثم توضع طبقة أخرى وبذر التقاوي وهكذا حتى يمتلئ الكيس بحيث تكون طبقة القش الأخيرة ذات سمك 5سم ثم تقفل الأكياس وترص داخل غرفة المشروم علي الأرفف مع إظلام الغرفة لمدة تتراوح مابين أسبوعين إلي ثلاث أسابيع علي أن تكون درجة حرارة الغرفة 28-30م حيث يسمح بنمو الميسليوم (النموات البيضاء).
ثالثا : مراحل الإثمار
يتم فتح الأكياس بعد فترة ثلاث أسابيع من أعلي وفي هذه الحالة لابد من توافر الظروف التالية داخل غرفة المشروم :
1. إضاءة كافية خفيفة
2. تهوية كافية
3. درجة رطوبة نسبية لا تقل عن 80% ومراعاة عدم الإسراف في ذلك حيث يمكن توفير هذه الرطوبة عن طريق استخدام رشاش مياه لعمل رزاز من بخار الماء مع مراعاة عدم الإسراف وعدم سقوط مياه علي الأكياس وتراكمها مما قد يؤدى إلي تعفن ما بداخل الأكياس أو يمكن ترطيب الأرضيات بالمياه أو الجدران .
4. بعد فتح الأكياس 3-4 أيام يبدأ الإثمار وبعد ذلك بيومين تصبح الأجسام الثمرية جاهزة للحصاد حيث يتم قطف وتجميع الثمار (قطفة أولي) بعد ذلك يتم غلق الكيس من أعلي ثم يعكس وضع الكيس بحيث يصبح القاع قمة والقمة قاع وتفتح الأكياس من أعلي وبعد 7أيام أخرى يتم قطف الثمار (قطفة ثانية ) ويمكن الحصول علي قطفة ثالثة ورابعة من علي الأجناب .
5. ولزيادة المنتج يمكن استخدام محلول اليوريا (100جرام يوريا يذاب في 100 لتر ماء) ويرش علي سطح الأكياس أثناء مرحلة الإثمار وذلك باستخدام الرشاش .
6. وأثناء عملية الإثمار يجب ملاحظة شكل الثمار حيث إذا لوحظ أن الثمار الناتجة ذات ساق طويلة وثمرة صغيرة فإن هذا يعني أن عملية التهوية والإضاءة داخل غرف المشروم ضعيفة وهذه الصفات غير مرغوب فيها لذوق المستهلك.
الرسم التخطيطي لمراحل تجهيز فطريات عيش الغراب

مراحل تجهيز فطريات عيش الغراب
(2) المساحة والموقع :
يحتاج المشروع إلي مساحة تتراوح من 100-150م2
(3) المستلزمات الخدمية المطلوبة :
• يحتاج المشروع إلي طاقة كهربية (220 فولت) بقدرة 3 ك .وات
• مياه نقية – صرف – وقود
• وتقدر تكلفة المستلزمات الخدمية حوالي 200 جنيه شهريا
(4) الآلات والمعدات والتجهيزات :
(أ) المباني
1. عدد 2 غرفة تنمية (غرفة المشروم ) بأبعاد 10×4×3م (طول ×عرض×ارتفاع) ملحق بهما غرفة 3×4×3م تستخدم في خلط القش والتقاوي وتجهيز الأكياس قبل التحضين (عدد واحد غرفة خلط تخدم غرفتي المشروم سويا).
2. غرف المشروم والغرفة الملحقة لابد أن تكون أرضيتها أسمنتية أو من أي مادة أخرى تسمح بإجراء عمليات النظافة بسهولة .
3. الحوائط من الطوب الممحره بطبقة من الأسمنت والرمل والأسقف والحوائط الخارجية معزولة تماما خاصة غرف المشروم حتى يمكن التحكم في درجات الحرارة والرطوبة داخل الغرف .
4. الأبواب محكمة الغلق
5. يراعي أن يكون موقع الغرف في اتجاه الشمال ومزودة بفتحات تهوية (شباك) في اتجاه الشمال إلي اتجاه الجنوب بمعني أن كل غرفة مشروم بها شباك في اتجاه الشمال ومقابل له آخر في الجهة الجنوبية وتكون محكمة الغلق ويستحسن أن تكون من النوع المنزلق الذي يفتح إلي أعلي .
6. الغرف الملحقة مزودة بشباك واحد من نفس النوع والأبواب محكمة الغلق .
(ب) تجهيزات غرف المشروم
1. غرفة المشروم (10×4×3م) يتم تجهيزها بأرفف جانبية وأخرى في المنتصف كما هو موضح بالشكل رقم (1) مصنعة من الكريتال كحوامل (أربعة أرفف) عرض الرف لا يقل عن 50سم والمسافة بين الرف والآخر عن 50سم علي أن يكون الرف الأول علي ارتفاع 50سم من الأرض – وتصنع أرضية الأرفف من الشبك الممدد .
2. يلحق بغرفتي المشروم غرفة مشتركة تستخدم في إعداد وتعبئة وتجهيز المنتج وهي مجهزة بترابيزات تجهيز بعرض لا يقل عن 80سم والأرضيات أسمنتية أو من الرخام الصناعي حتى يسهل تطهيرها وتنظيفها كما هو موضح في الشكل رقم (2).
3. الأبواب المزدوجة يفضل أن يكون إحداها من السلك .
4. جميع الشبابيك يفضل أن تزود بسلك وشيش للتحكم في مستوى الضوء
5. خزان لغلي المياه حجم 1متر مكعب من الصاج المجلفن
6. حامل من الحديد المقوي للخزان بارتفاع 50سم مصنع من حديد الكريتال بقطاع لا يقل عن 10×10سم
7. 4 أنبوبة بوتاجاز كبيرة كاملة بالمنظمات والخراطيم
8. عدد 4 شوكة تستخدم لنقل وتداول القش
9. أكياس من البلاستيك المجدول
10. رشاشات للمياه
11. عدد 5 جردل بلاستيك
12. أطباق من الفوم
13. عدد 4 مواقد بوتاجاز – لا يقل قطر الموقد عن 30 سم مزودة بحمالة ومنظم للغاز
14. أكياس بولي اثيلين غير منفذة للضوء
15. عدد 6 منشر بمساحة 2×1م من الشبك الممدد محمولة علي حوامل خشبية .

تكلفة المعدات المستخدمة

(5) احتياج المشروع من الخامات خلال دورة رأس المال (شهرين):

(6) الرسم التخطيطي لموقع المشروع :

(7) العمالة :

• عدد الورديات :وردية واحدة
• عدد ساعات العمل : 8 ساعات بالوردية

(8) منتجات المشروع خلال دورة رأس المال :

(9) التعبئة والتغليف :
يتم التعبئة في أطباق من مادة الفوم الأبيض ثم تغلف بطبقة من الورق السيلوفان الشفاف مع وضع بطاقة البيانات الخاصة بحفظ المنتج وتاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية .

(10) عناصر الجودة :
1. الدقة في شراء الأصناف الجيدة السليمة
2. نظافة مكان الإنتاج وخلوه من الحشرات
3. الدقة في عمليات الفرز والتنقية
4. المظهر الخارجي الجيد للعبوة وسلامتها
5. نظافة وصحة القائمين علي إعداد المنتجات وخلوهم من الأمراض
6. التخلص من الفرزه ومخلفات التصنيع حتى لا يتسبب عن تراكمها تلوث البيئة ومشاكل صحية .

(11) التسويق :
يتم التسويق للمنتجات عن طريق :
1. الأسواق القريبة من مكان المشروع
2. تجار الجملة والمحال التجارية
3. المشاركة في المعارض المتخصصة في المنتجات الزراعية والغذائية للمساهمة في سرعة انتشار توزيع المنتجات .
وقد تصل تكلفة عملية التسويق حوالي 250 جنيه شهرياً.
المصدر : المجلس القومى للمرأة - وحدة المشروعات الصغيرة / تم عمل هذه الدراسات بمساعدة الصندوق الإجتماعى للتنمية .

صناعة النباتات الطبيه والعطريه

النباتات الطبية والعطرية هي محاصيل زراعية غير تقليدية. ويوجد حوالي 2000 نوع منها ينمو بريا في وادي النيل وفي الصحراء الشرقية والغربية وسيناء والمنزرع يصل إلي أكثر من 60نوع ، ويزرع خصيصا للأغراض الصناعية . وتستخدم هذه النباتات أما بالتجفيف أو استخلاص الزيوت منها.
والمساحة المزروعة الآن في مصر تقدر بحوالي من 50:35 ألف فدان وتزداد باستمرار وفي العقود الأخيرة ظهر اهتمام عالمي واسع بزراعة النباتات الطبية والعطرية لاستخدامها أو استخدام أجزاء منها للحصول علي زيوتها العطرية التي تدخل في تركيب العديد من المركبات الصناعية كبديل لعدد من المستحضرات الكيماوية المنتشرة .
وتتميز مصر بوجود عدد كبير ومتنوع من النباتات الطبية والعطرية وتمثل مركزا مرموقا بين الصادرات المصرية وخاصة إلي أوروبا حيث يزداد الإقبال علي استخدام النباتات الطبية والأعشاب في العلاج .
وتأخذ النباتات الطبية العطرية أهميتها من خلال الاستخدامات العديدة لها في الصناعة مثل :
• الصناعات الغذائية ( كمكسبات طبيعية للنكهة ومواد حافظة طبيعية ) .
• صناعة الأدوية ( مختلف أنواع الأدوية ، قطرة للعين ، ودهانات ...) .
• صناعة مستحضرات التجميل ( شامبوهات ، كريم ، زيوت ، ...) .
• صناعة العطور بأنواعها .
• الصناعات الكيماوية ( الصابون ، معطر الجو ، المبيدات الحشرية ، ....) .
ويصل سعر الكيلو جرام من الزيوت العطرية إلي عدة آلاف من الجنيهات لذا يجب التأكد من جودتها وعدم غشها ، ويحدد سعرها عوامل كثيرة أهمها توافر الثقة في المنتج ، والتأكد من الضوابط والقيود والرقابة علي هذه المنتجات ثم توافر قدر كاف من الاختبارات التحليلية المناسبة سواء بالاختبارات الطبيعية أو الكيماوية أو الحسية .
وتعتبر المياه العطرية وهي أحد نواتج الزيوت العطرية أثناء استخلاصها من أقدم المنتجات العطرية منذ قدماء المصريين وحتى العصور الوسطي وهي مستحلبات مائية ومحاليل مائية رائقة مشبعة بالزيوت الطيارة . وعادة ما تستعمل كمكسب للنكهة مثل ماء الورد أو ماء الزهر أو ماء النعناع وغيرها ، ولها أيضا صفات علاجية مميزة .
ثانيا : مدى الحاجة إلي إقامة المشروع
تنبع أهمية الزيوت العطرية والطبية في مصر لما لها من سمعة جيدة ووضع اقتصادي هام حاليا ومستقبلا، فهي تحتل مركزاً مرموقا يمكن التوسع في مجال الصادرات.
ولقد احتلت مصر المركز الأول في إنتاج عجينه الياسمين ( حوالي 8 طن من جملة إنتاج العالم التي تبلغ 14:12 طن سنويا ) يليه نبات العتر ثم البابونج الذي يتم تصدير كميات كبيرة منه حيث تحتل ألمانيا المركز الأول في استيراد هذه النباتات وزيوتها العطرية .
وتحتل مصر المركز الرابع عالميا في مجموع صادرات الزيوت العطرية والطبية عالميا حيث تسبقها الهند التي تحتل المركز الأول في الدول الموردة في العالم، ويليها كل من الصين وهولندا والمغرب ويوغسلافيا وأسبانيا وإيران وبولندا.
ولذلك فإن صناعة الزيوت الطبية والعطرية هي صناعة واعدة لما تكتسبه مصر من سمعة طيبة متميزة وبذلك يعتبر هذا المنتج من المنتجات ذات الميزة التنافسية أيضا لتوافر المادة الخام والخبرة في استخلاص الزيوت لقطاع كبير من منتجي هذه النباتات.
صادرات مصر ووارداتها ( الأرقام بالمليون ) ( 1999-2001 )

ثالثا : الخامات
تتوافر الخامات من نباتات وأعشاب طبية ومحاصيل يمكن استخلاص زيوتها العطرية بشكل جيد في مصر، وتزداد الآن مساحات الأرض المنزرعة بهذه المحاصيل لكي تقابل الاحتياجات المحلية والعالمية الآن.
وأهم هذه النباتات :

رابعا : المنتجات
نظراً للتباين الشديد في تركيب الزيوت العطرية المختلفة فانه يجب الحصول عليها من نباتات مختلفة وبطرق تناسب طبيعة كل نبات ونوعية الزيوت العطرية به ونسبته ودرجة حساسيته للحرارة واستخداماته .
ولذلك فإن تركيبة الزيوت العطرية الناتجة تختلف تبعا لطبيعة كل نبات ومواصفاته الطبيعية ، ولكن في كل الحالات فإن المنتج من الزيوت العطرية هو منتج هام وشديد الحساسية ويجب الاعتناء به بشكل جيد ، وأن يكون خاليا من الرواسب الغريبة وخاليا من المعادن السامة والمواد غير المتطايرة . ولذلك لاستخدام هذه الزيوت في صناعات هامة ودقيقة مثل الصناعات الدوائية والعطور ومستحضرات التجميل والصناعات الغذائية .
ونظرا لأهمية وخطورة استخدام هذه المنتجات فقد أصدرت الهيئة المصرية العامة للتوحيد القياس المواصفات القياسية لطرق فحص الزيوت العطرية ( رقم 688) والتي تؤكد علي أهمية الاختبارات علي المنتج النهائي وأهمها :
• الاختبارات الكيماوية ( تقدير رقم الأستر ورقم الحموضة ) .
• الاختبارات الطبيعية ( تقدير الوزن النوعي، تقدير الكثافة الظاهرية، تقدير معامل الانكسار ، تقدير الذوبان في الكحول ) .
خامسا : العناصر الفنية للمشروع
1) مراحل التصنيع
تأخذ عملية تصنيع الزيوت العطرية والطبية واستخلاصها من النباتات عدة مراحل أهمها :
المرحلة الأولي: مرحلة التنظيف
يتم تنظيف النباتات الطبية والعطرية أو البذور أو الثمار تنظيفا جيدا من الأتربة والحشرات والنباتات الغريبة التي قد توجد مع النباتات الأصلية وجميع أنواع الشوائب الأخرى .
ويجب أن تكون النباتات ذو رائحة ولون طبيعيين وسليمة وخالية من التكتل والتعفن .وتتم عملية التنظيف بالفرز والتنقية ثم الغسيل بالماء الجاري ثم تصفية المياه .
المرحلة الثانية: مرحلة التجهيز
يتم تجهيز النباتات أما بتقسيمها إلي أجزاء أو بتقطيعها إلي شرائح إذا كانت كبيرة الحجم، كما يمكن تقطيع الفروع الخشبية إلي شرائح رفيعة أو تفرم أو تجرش لقطع صغيرة . مثل ( نبات الليمون ، الزيتون ، البرتقال ، …).
المرحلة الثالثة : التجميد
توضع النباتات وخاصة الأجزاء الخاصة بالأزهار والأوراق والأعشاب والفروع الصغيرة مباشرة في جهاز استخلاص الزيوت ، أما الأجزاء الأخرى والتي تم طحنها وفرمها وجرشها وهي الأجزاء الكبيرة فتوضع قبل عملية الاستخلاص في ثلاجة وتحت درجة حرارة 20ºم لمدة يومين أو ثلاثة ثم تدخل مباشرة عملية الاستخلاص وهي مجمدة ، وهذه العملية تحافظ علي المكونات كما هي وبحالة جيدة .
مثل ( نباتات الورد ، النعناع ، الريحان ....)
المرحلة الرابعة: عملية التقطير
تعتبر عملية التقطير الخطوة الأساسية والهامة في استخلاص الزيوت الطبية والعطرية ، وتنقسم عملية التقطير إلي 3 أنواع أساسية ويعتمد ذلك علي نوع النبات وحساسيته وتحمله للحرارة .
1 – التقطير بالماء Water distillation
وتستخدم هذه الطريقة للنباتات الطبية والعطرية التي تتحمل درجة حرارة أعلي قليلا من 100ºم ، وهي درجة غليان الماء . مثل ( نبات الزيتون ، اللوز ، البندق ، ... )
2 – التقطير بالبخار الغير مباشر Indirect steam distillation
تتناسب هذه الطريقة مع النباتات المحتوية علي زيوت عطرية لا تتحمل ارتفاع درجة الحرارة عن 100ºم وفيها يمرر البخار المولد خارج الجهاز في الماء بطريقة غير مباشرة . مثل (نبات الورد ، الريحان ، النعناع ، ...) .
3 – التقطير بالبخار مباشر Direct steam distillation
تتناسب هذه الطريقة للنباتات الطازجة الغير مجففة ويستخدم فيها البخار بتمريره مباشرة علي النباتات لاستخلاص زيوتها .
والشكل رقم (1) يوضح جهاز التقطير و يتضح من خلاله إمكانية استخدام نفس الجهاز للتقطير بالثلاث طرق السابقة تبعا لنوع النباتات المطلوب استخلاص زيوتها وذلك بتغير طريقة العمل أما باستخدام الماء مباشرة أو بتمرير البخار داخل الماء أو باستخدام البخار مباشرة علي النباتات .
طريقة تشغيل جهاز التقطير :
-1- مكونات الجهاز
1. سلة من السلك ( الصلب الذي لا يصدأ ) علي شكل اسطوانة .
2. وعاء اسطواني مزدوج الجدران يصنع من الصلب الذي لا يصدأ . مزود بفتحة سفلية لتصفية المياه بعد انتهاء عملية التقطير . وفتحة جانبية عليا مثبت عليها المكثف الذي يستقبل الزيوت .
3. مصادر التسخين أما بالمياه الساخنة داخل الوعاء، أو بمصدر لدخول البخار المباشر من مصدر خارجي داخل المياه أو مصدر للبخار بمفرده مباشرة علي النباتات الموجودة في السلة داخل الوعاء.
4. مصدر لدخول الماء البارد لمساعدة المكثف علي أداء مهمته في تكثيف الزيوت وفتحة لخروج ماء التبريد .
5. وعاء لاستقبال الزيوت وفصلها عن المياه
6. مضخة ماصة كابسة إعادة تقطير ماء التقطير الناتج لاستخلاص كل الزيوت الموجودة.
7. الغطاء يصنع من نفس الخامات المصنع منها الوعاء ومزود بترمومتر لقياس درجة الحرارة وزجاجة بيان ومقياس للضغط.
-2- طريقة تشغيل جهاز التقطير :
1. تملأ السلة السلك بالنباتات المطلوب الحصول علي زيوتها الطيار .
2. يتم غلق غطاء وحدة التقطير .
3. في حالة التقطير بالماء أو البخار غير المباشر يتم تزويد الجهاز بالماء اللازم .
4. في حالة التقطير بالبخار الغير مباشر لا يلزم وجود الماء .
5. يحمل البخار المتخلل للأجزاء النباتية الزيت الطيار ويتم تكثيفهم داخل المكثف .
6. يراعي دائما أن يكون فتحة البخار تتناسب طرديا مع قدرة المكثف بحيث لا تتسرب أبخرة بدون تكثيف يجب ألا تتعدي درجة حرارة ماء التبريد الخارج من المكثف 30ºم
7. يتم حساب الوقت اللازم بالخبرة . حيث لكل كمية معينة من نبات معين وقت معين يكفي للحصول علي الزيت الطيار الموجود .
8. تعالج مياه التقطير الناتجة مرة أخرى إلي الوعاء لاستخراج كل الزيت الممكن ويدل علي ذلك اللون المندمج مع المياه .
9. يجب أن تكون جميع الوصلات محكمة الغلق وكذلك بالنسبة للمكثف .
10. سعة الجهاز 50لتر ، 25 كجم نباتات .
2) المساحة والموقع :
يلزم للمشروع مساحة تقدر بحوالي 150م2 تشمل الإدارة ومخزن المنتجات ومعدات التشغيل .
3) المستلزمات الخدمية المطلوبة :
• كهرباء 600 جنية شهريا
• مياه 150 جنيه شهريا
4) الآلات والمعدات والتجهيزات :

5) احتياج المشروع من الخامات ( في اليوم الواحد ) :

إجمالي تكلفة الخامات الشهرية =1175×25=29375 جنيه مصرى .
6) الرسم التخطيطي لموقع المشروع :

7) العمالة :

• عدد الورديات :1
• عدد ساعات العمل :8 ساعات
8) منتجات المشروع :

9) التعبئة والتغليف :
يفضل أن تعبأ الزيوت الناتجة في عبوات زجاجية بمختلف الأشكال والأحجام أو عبوات من خامات لا تتفاعل مع الزيوت الطيارة ، وكذلك يجب أن تكون قاتمة اللون ولها غطاء محكم يساعد علي الاحتفاظ بالزيوت الطيارة .
ومن الجدير بالذكر أن التعبئة للتصدير بكميات كبيرة يختلف اختلافا كبيرا عن الاستخدام المحلي في الزجاجات صغيرة الحجم ولذلك فإن العبوات الكبيرة يجب أن تكون ذات مواصفات جيدة وتكون من أنواع من الخامات التي لا تتفاعل مع الزيوت الطيارة مثل الصلب الذي لا يصدأ وبعض أنواع البلاستيك المخصص للعبوات الكيميائية التركيب ، والتي تكون محكمة بشكل لا يسمح بتسرب الرطوبة إليها .
10) عناصر الجودة :
1. استخدام نباتات طبيعية جيدة، مزروعة بطريقة خالية من التلوث بالأسمدة الكيماوية.
2. أن تكون النباتات نظيفة ومنتقاة جيدا، لا يوجد بها شوائب أو نباتات دخيلة وخالية من الإصابة بالحشرات والأمراض.
3. ألا تقل نسبة الزيت الطيار بها عن 3% ولا تزيد نسبة الرطوبة عن 10% .
4. استخدام طريقة التقطير بدون إضافة أي مواد صناعية للمساعدة .
5. التحكم الدقيق في درجات الحرارة داخل وعاء التقطير تبعا لنوع كل نبات للحصول علي أفضل استخلاص لزيوت نقية.
6. التحكم في ماء التبريد بحيث لا تتعدي درجة حرارة ماء التبريد الخارج من المكثف درجة 30ºم .
11) التسويق :
الزيوت الطبية والعطرية من المنتجات التي لها طلب كبير محلي وعالمي ولذلك فإن تسويقها عن طريق المصنع ذاته أو المعارض المتخصصة والتعاقدات سيكون سهلا ومتاحا للجهات الآتية:
• التصدير للخارج
• تجار الجملة
• أهالي (محلات السوبر ماركت ، البقالة ، العطور ، ....)
تغذية المصانع بمختلف أنواعها :
• مصانع الصناعات الغذائية ( كمكسبات للطعم والرائحة ) .
• مصانع الأدوية .
• مصانع العطور وأدوات الزينة .
• مصانع الكيماويات ( صابون، معطر الجو، ... ) .
12) الاشتراطات الصحية والبيئية :
اشتراطات عامة :
• الالتزام بوسائل الحماية المختلفة للعاملين .
• تدريب العالمين علي خطط الإطفاء المختلفة .
• تأمين أسلاك ومصادر الكهرباء ومراجعتها .
• التأكد من مستويات الإضاءة المناسبة .
• الالتزام ومراجعة قوانين العمل الدولية المعمول بها .
• وجود شبكة مياه وصرف صحي .
اشتراطات خاصة
• وضع نظام يتيح عدم وجود عوادم الإنتاج بعد التصنيع .
• يراعي استخدام نباتات خالية من الملوثات وغير ضارة بالبيئة .
• يراعي استخدام مواد غير ضارة مؤثرة علي صحة الإنسان .
• نظافة المكان وعدم تواجد أي مصدر للحرائق لوجود زيوت طيارة في المكان .
• مراعاة استخدام خامات للتعبئة والتغليف يمكن إعادة تدويرها فيما بعد .
المصدر : المجلس القومى للمرأة - وحدة المشروعات الصغيرة / تم عمل هذه الدراسات بمساعدة الصندوق الإجتماعى للتنمية .

درسات جدوى أخرى بالموقع

صناعة العطور

يُعتبر من المشروعات البسيطة الأدوات والخامات ؛ وتتمثل الأخيرة في بعض المكونات العطرية ، والمذيبات ، والمثبتات ، ثم أوعية تعبئة المنتج النهائي ، ومواد تغليفه.

كثيراً ما تُستخدم العطور في المناسبات الاجتماعية المتنوعة كحفلات الزواج ، وفي غيرها من محافل دينية ؛ كما أن للعطور تطبيقات علاجية نفسية وعصبية وبدنية تبعها الإنسان منذ آلاف السنين في الحضارات القديمة كالصينية والمصرية ؛ ويرجع مفعولها العلاجي إلى قدرة الزيوت العطرية الطيارة على النفاذ بدرجة فائقة خلال طبقات الجلد نظراً لحجم جزيئاتها المتناهي في الصغر ، وهو ما يجعلها تدخل إلى تيار الدم فتحدث تأثيرات ذات نتائج طبية مثل علاج الصداع ، واضطرابات الهضم ، وارتفاع ضغط الدم ، وغيرهم ، بالإضافة لما تختص به أغلب هذه الزيوت من مفعول مطهر ؛ فعلى سبيل المثال استنشاق شذى الياسمين أو الليمون يؤدي إلى زيادة الانتباه والتركيز ، والزيت العطري لشيح البابونج (كاموميل) مضاد للالتهابات ، وزيت القرنفل مضاد للميكروبات. ورائحة بعض الزيوت الطيارة تؤثر على نقاط معينة في المخ ، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات تشعر بالسعادة أو الاسترخاء.

وفي صناعة العطور يتعدى الاهتمام بالتركيبة العطرية إلى شكل ولون وعاء العطر نفسه (الزجاجة). وبصفة عامة فإن تصنيع العطور يُعتبر عملاً معقداً لتعددية المكونات (الزيوت العطرية) ودقة الكميات المطلوبة من تلك المكونات ؛ وإن كان التصنيع لا يتضمن مخاطر تذكر على الصانع.

ا!لأصول العطرية الطبيعية والاصطناعية تتكون العطور من مزيج من الزيوت العطرية ، والعبير أو الشذى الواحد (الزيت العطري) يمكن تعريفه بأنه مادة عطرية بسيطة أو أولية. ومصادر العطور الأولية في الطبيعة هي إما نباتية (زهور ، فاكهة ، أوراق ، لحاء ، خشب) ، أو حيوانية (المسك ، والعنبر).

ومن أشهر الزيوت العطرية المستخلصة والمستخدمة في هذه الصناعة هي:
الياسمين - الورد - اللافندر - الريحان - البرجموت - المُرّ - البابونج - النيرولي (وهو زيت البرتقال أو النارنج) - النعناع – الكافور – اليلانج يلانج.

الزيوت العطرية قد تكون اصطناعية والتي عادة ما تُنتج بكميات كبيرة لتلبية الطلب على التعطير لاستخداماته المتعددة بدءاً من عطور الزينة إلى عطور المنتجات المنزلية (تنظيف وغيرها). ولكن كثير من تلك المواد الاصطناعية ذات تأثيرات ضارة بحياة الإنسان ، كما أنها لا تمتاز بالخواص العلاجية التي للزيوت العطرية الطبيعية ، في حين أن البدائل الطبيعية والتي هي قيد الاستخدام منذ قرون معروفة جيداً آثارها العكسية لنا ، ومن ثم علينا عند شراء الزيوت العطرية الاصطناعية أن ننتقي منها ما هو مشهود له طبياً بأمانه على صحة الإنسان.

المزيبات والمثبتات (الكحول والجلسرين)
أوسع المزيبات استخداماً في صناعة العطور هو الكحول الإيثيلي النقي والمستخلص من تخمر وتقطير الحبوب النباتية (وقد يُحضر اصطناعياً).

ومن الخواص الطبيعية (الفيزيائية) لهذه المادة (في حالتها النقية) التي يجب أن نعرفها هو أن تركيزه يكون 99.87% (والباقي ماء) ، وأنه لا يحتوي من المواد غير الطيارة (التي تبقي كراسب بعد تبخره) أكثر من 25 جزء من عشرة آلاف جزء وزناً ، علماً بأن هذه الدرجة من النقاوة قد لا تُتاح في مصر ، ولكنها للاسترشاد عُموماً ، فكلما قلت النقاوة عن هذا المعيارة ، كان له تأثيره العكسي على جودة المنتج العطري (أقصى درجة من التقطير تعطي تركيزاً كحولياً يصل إلى 96%)

ومن الطريف أن نعلم أن كلمة alcohol اللاتينية هي في الأصل الكلمة العربية "الكُحُل" ، فلما انتقلت هذه الكلمة لأوروبا بقيت تطلق أولاً على كل مسحوق كيميائي عالي النعومة ، ثم سرت على ما هو عالي التقطير حتى استقرت في النهاية كإسم لهذا المركب الطبيعي ؛ واسمه العربي: "الغَوْل".

تُستخدم المثبتات للتقليل من معدل التبخر أو التطاير للزيوت العطرية ، وعلو هذا المعدل هو الذي يجعل العطر يفقد شذاه بمرور الوقت ؛ والتقليدي من هذه المثبتات هو طبيعي المصدر – نباتياً أو حيوانياً (مثل شمع النحل) – ولكن حالياً تُستخدم بدائل اصطناعية يأتي الجلسرين على رأسها.

تحذيرات:
بعض الناس قد يكون ذا حساسية في جلده من الجلسرين والتي يظهر رد فعلها في غضون 24 ساعة ، فإذا كنت تركب منتجاً عطرياً للاستهلاك الفوري فيمكن الاستغناء عن الجلسرين كمثبت.

وبصفة عامة ، أياً كانت المادة المعروضة في السوق كمكون عطري أو مادة أولية لتصنيع العطور لا تستخدمها في تصنيعك ما لم تتحر من الجهة المعنية بوزارة الصحة المصرية عن مدى سلامتها على صحة الإنسان.

انتقاء تركيبة
من الأسلم أن تخطط لتركيباتك العطرية قبل الشروع في التنفيذ ، وذلك في شكل جدول يتكون من عمود لاسم المكون العطري (الزيت) ، وثاني للحجم الداخل في التركيب من المكون ، وثالث لتدوين النتائج والملاحظات ، ورأس للجدول يُكتب فيه اسم التركيبة العطرية (اسم للعطر المبتكر) ، وذلك حتى يمكنك بسهولة إدخال أي تعديل على التركيبة من حيث نوع المكون أو حجمه في أي وقت تشاء ؛ أو ابحث عن وصفة عطرية تشخص العطر الذي تريده (قدر المستطاع) ، وبذلك تكون جاهزاً لشراء مكوناتها.

بالوزن أم بالحجم:
التركيبات العطرية يمكن التعبير عنها بالقياس الحجمي ، أو بالقياس الوزني لكل مكون من مكونات التركيبة. فبالنسبة للذين يريدون صناعة العطور في منازلهم فإن القياس الوزني سيمثل مشكلة لهم لأن ميزان المطبخ المعتاد لا يتميز بالدقة المطلوبة ، واستعماله من ثم سيؤدي إلى نتائج غير متوقعة ولا تصلح كمنتجات عطرية ، وشراء ميزان أكثر دقة يمثل تكلفة إضافية لا مبرر لها لغرض التصنيع في المنزل ؛ ولكن القياس الحجمي أسهل تطبيقاً وبمعدات أقل تكلفة تفي بالمستوى المطلوب من الدقة في تصنيع العطور في المنزل.

نظراً لغلاء الزيوت العطرية الطبيعية ، فعلينا قبل الشراء أن نحصل على لائحة بالمتاح من أنواع تلك الزيوت مسعرة من بائعيها ؛ واضعاً في الحساب عند تحديد التركيبة العطرية التي تزمع عملها تكاليف مكوناتها وسعرها كمنتج نهائي ، وننصح بالبدء بكميات صغيرة (عبوات ذات 25 مل من الزيت العطري) مع إجراء بعض التجارب الإنتاجية قبل شراء المزيد من نفس النوع.

ادوات التصنيع
يلزمنا من الأدوات ما نستخدمه في القياس ، وفي التعامل مع المواد ، وخلطها ، ثم تعبئة المكونات التي تمثل التركيبة العطرية (المنتج العطري) ؛ وعلى الرغم من أنه من الممكن الاستفادة المرتجلة من أدوات المطبخ والملاعق البلاستيكية ، علينا أن نعي أن التركيبات العطرية هي تركيبات دقيقة ، وأن بعض موادها قد تتفاعل مع البلاستيك خاصة المادة المذيبة (الكحول) لنأخذ ذلك في الحسبان ؛ والأدوات اللازمة في البداية هي قطعة واحدة من كل من: كأس مدرج ؛ سحاحة مدرجة ؛ قمع زجاجي ؛ قطارة ؛ حقنة طبية.
يتحمل الزجاج درجات حرارة عالية ، ويتميز بكونه عملي في تحضير مستحضرات التجميل عموماً ، فهو بشفافيته يتيح رؤية المكونات والنتائج أثناء العمليات التحضيرية المتنوعة ، كما أنه سهل الغسل والتجفيف. إن التكلفة التي تجلبها علينا الأدوات الزجاجية المعملية المذكورة سترد لنا قيمتها متمثلاً في سهولة التشغيل الذي توفره لنا ، والجودة الثابتة للعطور المنتجة.
يمكن القيام بجميع القياسات الحجمية بدرجة مقبولة من الدقة مستخدمين الكأس المعملي المدرج (إناء زجاجي أسطواني ذو شفة لسلاسة الصب منه) ، والسحاحة (أنبوبة زجاجية مدرجة تُستخدم في سح السوائل أو قياسها) ، والحقن الطبية.

يجري خلط جميع المكونات للتركيبة العطرية المزمعة في الكأس المعملي والذي يجب أن لا تقل سعته عن نصف لتر (500 مل) ؛ أما إجراء المزج نفسه (تقليب المكونات) فنحبذ له استخدام عصاة زجاجية (قضيب زجاجي كالمستخدم في المعامل).
معظم مكونات التركيبة العطرية تلزم بمقادير حجمية صغيرة نادراً ما يتعدى الحجم الواحد منها 50 مل ، ومن ثم لا يلزمنا سحاحة بأكبر من ذلك حجم ؛ كما أن هناك من المكونات ما تلزم منه مقادير حجمية أصغر من 50 مل كثيراً ، ولقياس مثل تلك الحجوم بشكل أسهل نستخدم حقنة سعتها في حدود 2 مل.
غالباً ما تتطلب التركيبات العطرية إضافة قطرات من مكون أو آخر ، ويختلف حجم القطرة الواحدة من المكون الواحد بين تركيبة عطرية وأخرى ، وهذه القطرات يمكن التعامل معها بقطارة زجاجية كالتي تأتي مع بعض الأدوية المنزلية.

لنقل العطر المركب إلى زجاجته النهائية يجب استخدام قمع زجاجي ذي عنق طويل ضيق ، لأن زجاجات العطر تكون عادة ضيقة الفوهة.
ترتبط الجودة النهائية للعطر المركب بجودة كل مكون من مكوناته وعلى رأسها الذيوت العطرية والتي تتحدد بها الخواص الجوهرية للمنتج العطري مثل شخصية العطر وحدته tone ، ومن ثم يجب تحري أفضل جودة للزيت العطري.
من المهم أيضاً أن نعلم أن هناك تركيبات زيتية عطرية جاهزة تباع كشذى معين معروف مكون من أصول عطرية طبيعية نادرة وغالية الثمن ، ولكن قد يكون معروضاً في السوق مثيل لها وباسمها بسعر أرخص عادة ، غير أنه لا يكون بنفس الدرجة من جودة المزيج الأصلي المعروف ، فتجنب تلك المنتجات البديلة.
ونظراً لتغير خواص الزيوت العطرية بمرور الوقت نتيجة التأكسد ، وتأثير الضوء عليها ؛ فإن الزيوت العطرية عالية الجودة تُباع في عبوات زجاجية بنية اللون محكمة السداد للتقليل من أثر ذلك العاملين ، وقد يكون منها ما هو مزود بقطارات داخلية عملية ؛ هذا ويجب حفظ تلك المواد في مكان جاف مظلم.
بعض التركيبات البسيطة ذات الشذى الجميل من زيتين عطريين:

التعبئة و التخزين
الموقع التالي غني بالمعلومات ذات العلاقة بصناعة العطور ، ومنها بعض التركيبات العطرية ؛ علماً بأن التركيبات العطرية عموماً هي من أسرار المهنة ، فهي ليست متاحة تقريباً إلا من خلال كتب ليست رخيصة الثمن ، والمهارة هي أن تنجح في وضع أسرارك العطرية الخاصة:
زجاجات مناسبة الحجم ، جذابة الشكل واللون (مبتعداً عن الألوان المعتمة ما أمكن) ، وكذلك التغليف الورقي لها ؛ مع مراعاة أن تكون محكمة القفل ، وتُحفظ في مكان جاف مظلم ، ما لم يكن تحضير العطر بناء على الطلب للاستهلاك الفوري. كما يجب التنبه إلى عدم ملء العبوة الزجاجية لآخرها بالمنتج العطري (ثلاثة أرباع أو أربعة أخماس سعة العبوة مناسب).

نصائح خاصة بالعطور
[*] يختلف الإحساس برائحة العطر من شخص لآخر فلا يعني إعجابك برائحة معينة أن يعجب بها الآخرون وذلك لحدوث تفاعلات معينة خاصة بكل نوع من العطور مع الجلد والتي تختلف من شخص لآخر.
[*]ينصح عند شراء العطر أن تضع القليل منه فوق الجلد واتركه لمدة تتراوح من خمس إلي عشر دقائق ولا تكتفي بالشم من الزجاجة وذلك نظرا لوجود الكحول السريع التطاير الذي يصعب من عملية تمييز الرائحة.
[*]لا تقم بتجربة أكثر من نوع عند قيامك بشراء عطر معين لان الروائح تتشابه ولا يمكنك تمييز أي منها.
[*]انسب الأماكن من الجسم لوضع العطر لاختباره (شمه) هي بطن الرسغين (مكان النبض) وبطن الكوع (من الداخل).[*]وفي هذا السياق ينصح الخبراء بعدم وضع العطر على الوجه ، حيث تعتبر بشرة الوجه حساسة جداً خصوصاً أن معظم العطور تحتوي على نسبة مرتفعة من الكحول ، لذلك يفضل وضع العطر على الرقبة والصدر مع قليل منه على الشعر.
[*]لدوام رائحة العطر يفضل اخذ حمام في الفترة الصباحية وعند الاستيقاظ قبل وضع العطر.
[*]لا تقم برش العطر على الشعر إلا إذا كان نظيفا وذلك لان الزيوت التي قد توجد في الشعر يمكنها تغيير طبيعة العطر.
[*]الطريقة المثالية لرش العطر تتمثل في إبعاد زجاجة العطر عن الجسم مسافة تتراوح بين اثني عشر إلى أربعة عشر سم والعبوة في وضع رأسي.
أماكن التواجد والشراء لا يوجد صعوبة في شراء كلا من المواد الخام سواء لصناعة العطور أو صناعة الصابون وذلك نظرا لكثرة تواجدها في أمكان عديدة تتمثل في محلات العطارة ، ومنها:
[*]محلات الأزهر للمواد الكيمائية والمنظفات ، حي الأزهر ، القاهرة
[*]آرا للصناعات الكيماوية والدوائية، المنطقة الصناعية الأولى مدينة نصر، الحي العاشر، ت/364446 02
.[*]شركة مورجان ، ش صلاح سالم مدينة نصر ، ت/ 6827213 (02)
.[*]شركة عرفة والزينى للكيماويات ، 118 شارع الأندلس جاردن سيتى – سموحة ، الإسكندرية ، ت/42447075 (03)
) .[*]برج العرب للكيماويات والصناعات الدوائية ، 61 ش إسماعيل سرى عمارة المهندسين – سموحة ، الإسكندرية ، ت/ 4277177 (03) .

المصدر: موقع منتديا العز الثقافية

تعددت في السنوات الأخيرة وسائل الحصول على المخاليط الكيميائية البسيطة التي يمكن استخدامها في المنظفات الصناعية سواء من المخاليط القلوية أو من مخلفات البترول دون الإضرار بمظهر وطبيعة الخامة المطلوب تنظيفها مع مراعاة توفير أقصى قدر من الحماية للمستهلك أثناء الاستخدام .

ومن أهم مواد التنظيف المستخدمة في الأسواق الصابون السائل وسوائل تنظيف الزجاج ومنظفات الأثاث الخشبي والباركية ومخاليط تنظيف السجاد والكليم ومخاليط تنظيف الرخام والبلاط ... الخ .

ومن هنا يمكن القول إن وظيفة المحلول في تأدية مهامه تكمن في الاختيار الصحيح للمواد المستخدمة وكمياتها داخل المحلول كما أن فقدان المادة الفعالة داخل المحلول يؤثر علي فاعليتهم وقدرته علي تأدية الغرض الذي صنع من أجله وعند اختيار المواد المستخدمة في المحلول وكمياتها يجب أن تجري اختبارات عديدة من قبل الوحدة الصناعية مثل علاقتها بمادة العبوة المستخدمة ودرجة الكفاءة وكمية التركيز المطلوبة وذلك تفاديا للمشكلات التي تنتج أثناء تسويق المحلول واستخدامه .

والمشروع المقترح من المشاريع المواءمة لطبيعة الصناعات الصغيرة حيث لا يحتاج الي تقنيات تكنولوجية معقدة بالإضافة إلي قدرته علي استيعاب عمالة مدربة تدريبا عاديا علي تشغيل المشروع .

ثانيا : مدى الحاجة إلي إقامة المشروع

الهدف

يهدف هذا المشروع إلي إنتاج مواد التنظيف المطلوبة بصفة مستمرة ولا يمكن الاستغناء عنها إلا أن الإقبال دائما يتجه إلي الأنواع الجيدة المواءمة لطبيعة الخامات المطلوب تنظيفها والمحافظة عليها حيث يوجد في الأسواق مجالات كثيرة تحتاج إلي استخدام مواد التنظيف كما أن الخامات الأساسية التي يصنع منها هذا المنتج متوفرة محليا وبأسعار مناسبة .

والمنتج المقترح يجب أن يتميز بمجموعة خصائص هي :-

1 – الاستقرار الفيزيائي :
( الاستقرار اللوني – ثبات قوام المحتوي – عدم انفصال المواد عن بعضها – الاستقرار الحراري عند التعرض للمؤثرات الحرارية ).

2 – الاستقرار الكيميائي :
( ويتمثل في استقرار التفاعلات الكيميائية – واستقرار المادة الفعالة داخل المحلول لأطول فترة ممكنة – عدم التأثير علي لون أو طبيعة المادة المطلوب تنظيفها ) .

3 – الاستقرار الاقتصادي :
( ثبات تكاليف المنتج ويأتي ذلك من ثبات تكاليف المواد المستخدمة في الإنتاج وثبات تكاليف العبوة المستخدمة لفترة طويلة ).

ويتكامل هذه العناصر في المنتج المقترح للمشروع تتكامل موثوقيته لدي المستهلك مما يساهم بشكل فعال في استمرارية المنتج بالأسواق لأطول فترة ممكنة .

ثالثا : الخامات

تتوافر الخامات اللازمة لهذا المشروع كأحد منتجات الصناعات الكيميائية والبترولية وتختلف نسب المكونات حسب طبيعة مادة التنظيف وطرق الاستخدام .

من هذه الخامات :

صودا كاوية – محلول سليكات – محلول سلفونيت – جلسرين – خل- كحل أحمر – نشادر – ألوان صناعية – روائح – زيت بذر الكتان – زيت تربنتينه – شمع اسكندراني – اسبيداج – حجر خفاف ناعم .

رابعا : المنتجات

تتنوع منتجات المشروع من المنظفات وتتنوع عبواتها من حيث الشكل والحجم والألوان.

ومن أهم منتجات المشروع :

  • الصابون السائل
  • سائل تنظيف الزجاج
  • منظف وملمع الأثاث
  • ورنيش الأرضيات الخشبية
  • سائل تنظيف السجاد والكليم
  • سائل تنظيف البلاط والرخام والسيراميك

خامسا : العناصر الفنية للمشروع

(1) مراحل التصنيع

تعتبر عمليات تصنيع المنتج المقترح من العمليات الإنتاجية البسيطة التي يمكن التدريب عليها في وقت قصير ولا تحتاج إلي خبرة فنية خاصة .

وتتلخص خطوات التصنيع في النقاط التالية :

(1)الصابون السائل :

المكونات :

  • صودا كاوية (4% ) .
  • روائح (حسب الطلب) .
  • سلفونيت ( 4% ) .
  • جليسرين (حسب الطلب) .
  • سليكات ( 7% ) .
  • ماء ( 85% ) .

طريقة التحضير :

  • يصب نصف كمية الماء في إناء من الصلب الغير قابل للصدأ ثم توضع الصودا الكاوية في الماء مع التقليب حتي تبرد .
  • يصب نصف كمية الماء في إناء آخر من الصلب الغير قابل للصدأ ثم يوضع عليه مادة السلفونيت مع التقليب .
  • يوضع محلول الصودا الكاوية إلي المحلول المخفف لمادة السلفونيت .
  • يوضع علي المزيج السليكات والروائح والجلسرين ثم التقليب لفترة حتي يتم الدمج الكامل للصابون .
  • يعبأ الصابون في العبوات المقترحة ثم تغلف.

(2) سائل تنظيف الزجاج

المكونات :

  • ماء ( 50% ) .
  • خل ( 24% ) .
  • كحول أحمر ( 24% ) .
  • نشادر ( 2% ) .
  • ألوان صناعية ورائحة (حسب الطلب ) .

طريقة التحضير :

تمزج المقادير في إناء من الصلب الغير قابل للصدأ وتقلب جيدا ثم تعبأ في زجاجات بلاستيك برشاش أو بدون حسب الطلب .

(3) سائل تنظيف وتلميع الأثاث :

المكونات :

  • زيت بذرة الكتان ( 16% ) .
  • خل ( 17% ) .
  • كحول أحمر ( 17% ) .
  • زيت تربنتينا ( 50% ) .

طريقة التحضير :

تخلط المقادير مع بعض في إناء من الصلب الغير قابل للصدأ ثم تقلب بالخلاط جيدا وتعبأ في زجاجات مناسبة للاستخدام .

(4) ورنيش الأرضيات :

المكونات :

  • شمع اسكندراني 15%
  • زيت تربنتينا 85%
  • صبغات (حسب الطلب )

طريقة التحضير :

يقطع الشمع إلي قطع صغيرة ورقيقة باستخدام مبشرة ثم يضاف إليه زيت التربنتينا في إناء من الصلب الغير قابل للصدأ . يصهر المخلوط في حمام مائي ساخن حتي لا يشتعل التربنتينا .

يرفع الإناء من الحمام المائي بعد انصهار الشمع ويصب الورنيش في العلب الخاصة ويترك يبرد ويتجمد ثم يغطي .

(5)سائل تنظيف السجاد والكليم :

المكونات :

  • صودا كاوية ( 20% ) .
  • نشادر ( 25% ) .
  • ماء ( 50% ) .
  • نفط ( 5% ) .
  • روائح ( حسب الطلب ) .

طريقة التحضير :

  • تذاب المكونات في آواني معدنية غير قابلة للصدأ ثم يضاف النشادر مع التقليب الجيد .
  • يعبأ المزيج في آواني مناسبة للاستخدام والتسويق .

( 6 )سائل تنظيف البلاط والرخام والسيراميك

المكونات :

  • إسبيداج ( 30% ) .
  • حجر خفاف ناعم ( 35% ) .
  • صودا كاوية ( 25% ) .
  • زيت تربنتينا ( 10% ) .
  • روائح (حسب الطلب ) .

طريقة التحضير :

  • تمزج المقادير مع بعض وتقلب جيدا
  • يوضع المزيج في عبوات مناسبة للاستخدام والتسويق .

الرسم التخطيطي لمراحل التصنيع

الرسم التخطيطي لمراحل التصنيع

(2) المساحة والموقع :

يتطلب المشروع مساحة حوالي 80م2 لخطوط الإنتاج والتخزين ويلزم وجود تهوية طبيعية وصناعية جيدة .

(3) المستلزمات الخدمية المطلوبة :

يلزم للمشروع مصدر طاقة كهربائية 220 فولت بقدرة 10 ك .وات =13 حصان وغاز طبيعي ومياه بتكلفة شهرية 500 جم .

(4) الآلات والمعدات والتجهيزات :

الآلات والمعدات المستخدمة للمشروع بسيطة من حيث التكنولوجيا المستخدمة إلا أنه يجب أن تزود هذه المعدات بوسائل حماية ضد الروائح المنبعثة من المواد الكيميائية المستخدمة وكذلك استخدام وسائل للوقاية للصحة والأمن وذلك في أجهزة التجميع والخلط والتعبئة .

والجدول الآتي يوضح مفردات المعدات المقترحة للمشروع :

مفردات المعدات المقترحة للمشروع

(5) احتياج المشروع من الخامات :

احتياج المشروع من الخامات

اجمالي الخامات الشهرية 18607 جنيه مصرى .

(6) الرسم التخطيطي لموقع المشروع :

الرسم التخطيطي لموقع المشروع

(7) العمالة :

العمالة
  • عدد الورديات :1
  • عدد ساعات العمل :8 ساعات

(8) منتجات المشروع :

منتجات المشروع

(9) التعبئة والتغليف :

يتم تعبئة المواد في عبوات بلاستيك مطبوعة بألوان أساسية جذابة تعمل علي جذب انتباه المستهلك نحو المنتج كما تعبر عن أساليب ونوع الاستخدام وتغلف العبوات الصغيرة في صناديق كرتونية يوضح عليها البيانات الأساسية واتجاه فتح الصندوق وتاريخ الإنتاج والشروط الصحية للاستخدام .

(10) عناصر الجودة :

يجب أن نراعي العناصر الآتية لجودة المنتج :

  • الاختيار الجيد للخامات ومستويات الخلط .
  • الاختيار الجيد لحجم وشكل وتصميم العبوة .
  • من المهم جدا غسل المعدات بعد الانتهاء من التجهيز والتعبئة للمحافظة علي مستوي تركيز المواد في كل مرحلة .
  • المحافظة علي نسبة الجلسرين المضاف لزيادة لزوجة المواد المستخدمة .
  • من الأخطاء الجسيمة التي ترتكب زيادة نسبة الصودا الكاوية في الصابون السائل عن المعدل المطلوب مما يساهم في الأضرار للمستهلك .
  • الراوائح والألوان المستخدمة يجب ن تتناسب ومتطلبات وأذواق المستهلك .
  • الاهتمام بمكافحة التلوث المحمول جوا عن طريق تسلسل تقنيات المراقبة والاستبدال والعزل والتهوية الجيدة .
  • يجب تكرار عمليات الفحص بالرؤية لمستوي ومحتوي المواد داخل العبوات .
  • يجب الاهتمام بوسائل التحكم في العبوات المستخدمة حيث أن أي تسرب في العبوات يؤدي إلي تشويه وتقليل الجودة المقترحة للمنتج .
  • بالنسبة للمواد الضارة للمستهلك يجب أن يكتب تحذير علي العبوة وضوابط الاستخدام .

(11) التسويق :

تتحقق الميزة التنافسية من خلال :

  • الاهتمام بشكوى العملاء وملاحظتهم عن المنتج وحلها فور الإبلاغ حتي يكتسب الموثوقية لدي العملاء .
  • يعتمد أسلوب التسويق علي طرح عينات بالسوق كدعاية للمنتج .
  • الالتزام بالمستويات القياسية لتركيز المواد المستخدمة ونوعياتها وجودتها .

قنوات التسويق :

يعتمد أسلوب التسويق علي الآتي :

  • المحلات النوعية .
  • المعارض الرسمية .
  • المشروع ذاته .
  • التوريد لمحطات البنزين والغسيل للسيارات .
موقع كنانه اونلين

مشروع عمل شمسيه

الشمسية هي أداة للحماية من الشمس والأمطار ، يستخدمها الناس طوال العام تبعا لنوع الطقس السائد .

وعادة ما تتنوع أشكال الشماسي والخامات المصنعة منها تبعا لسعرها والموديل والموضة السائدة وقد تصنع من الحرير أو القطن أو الألياف الصناعية المطبوعة بأشكال متنوعة أو السادة .

وشمسية اليد تتميز بأنها لها أنواع متعددة تغلق وتطوي بأكثر من شكل ليتناسب مع استخدامات المرأة والطفل ، فبينما نجد أن معظم الأنواع المستخدمة بواسطة الرجال تطوي فقط ، فإن الأنواع الخاصة بالسيدات والأطفال غالبا ما تطوي ويدمج طولها بشكل يسمح بوضعها في جراب صغير لسهولة حملها أو وضعها داخل حقيبة صغيرة ، ويعتبر ذلك من قبيل سهولة الاستخدام ، ويعطي أيضا مظهرا إجماليا مميزا .

وبعيدا عن الاستخدامات المختلفة لشمسية اليد فهناك أنواع أخرى أكبر حجما تستخدم علي الشواطئ والحدائق ، والمطاعم ، والفنادق .... الخ من الاستخدامات الجماعية ، وتعتبر الشمسية من المنتجات الاستهلاكية التي تستهلك بشكل سريع ويعاد شرؤاها أكثر من مرة لتأثرها وتلفها من العوامل الجوية من جانب ، واعتبارها من مستلزمات الموضة وتغيرها السريع من جانب آخر .

ثانيا : مدى الحاجة إلي إقامة المشروع

يهدف هذا المشروع إلي إنتاج الشمسية الشخصية وتسمي (شمسية اليد) ، علي مستوي إنتاجي كبير وبشكل نمطي يسمح بالحصول علي هذا المنتج بسعر اقتصادي وبأشكال كثيرة ومتنوعة تناسب جميع الأذواق ، وأيضا تناسب أسواق الكثير من بلدان العالم حيث أن التصدير يعتبر أحد الأهداف الأساسية لهذه الصناعة .

وفي الوقت الذي تمثل فيه الواردات المصرية عددا كبيرا جدا من هذا الصنف ، فإن الإنتاج المحلي والتصدير لا يمثلان شيئا بجانب ما نستورده .

والواقع أن هذه الصناعة من الصناعات التي تحتاج إلي أيدي عاملة كثيرة لارتباطها بصناعة تفصيل وخياطة الأقمشة ، وتجهيز الأسلاك والمواسير بشكل دقيق يحتاج إلي عدد من العمالة التي يمكن أن تساهم في مثل هذه الصناعة بدون رأس مال كبير .

وتعتبر الآلات والمعدات المستخدمة في هذه الصناعة لا تمثل تكنولوجيا متقدمة ولكنها علي العكس تماما فهي مجموعة من الماكينات البسيطة المتوفرة والتي يمكن التدريب عليها بسهولة.

وأيضا فإن الخامات المصنع منها هذا المنتج تعتبر متوفرة وبتنوع كبير يساعد في الحصول علي موديلات عديدة ومتميزة . ويعتبر مجال السياحة مجالا كبيرا لتسويق هذا المنتج الذي يمكن أن يعبر تعبيرا فنيا مميزا عن حضارتنا وتراثنا الفني .

والجدول التالى يوضح قيمة الواردات والصادرات من هذا الصنف والبلدان التي نتعامل معها ويتضح منها أيضا إمكانية فتح أسواق جديدة بمنتجات مميزة .

واردات مصر وصادراتها من الشماسي 1998-1999-2000

واردات مصر وصادراتها من الشماسي

ثالثا : التطور التكنولوجي

يرتبط التطوير التكنولوجي في هذا المشروع ، بتطور تكنولوجيا التصميم والتصنيع للشكل الجمالي لهذا المنتج ، فمن المعروف الآن أن الموضات السائدة تشكل مجالا كبيرا لتسويق هذا المنتج ، والسوق الأفريقي في الوقت الحاضر يعتبر مجالا جديداً لهذا الاستخدام .

والشمسية من المنتجات التي يمكن إبراز الكثير من عناصر جماليات التراث المصري والحضاري فيها وذلك بطباعة الأقمشة برسومات وزخرفة تعبر عن الحضارة المصرية في مراحلها المختلفة (فرعونية ، قبطية ، إسلامية ، وشعبية ... الخ ) من الزخارف والعناصر التي يمكن أن تتميز بها التصميمات المصرية عن غيرها من التصميمات في بلاد العالم المختلفة .

ويعتبر عنصر التصميم وطريقة تنفيذه بشكل جديد ومبتكر وبخامات محلية أحد عناصر التطور في هذا المنتج والذي يجعله ذات ميزة تنافسية لما لنا من حضارة مميزة . ومن جانب آخر فإن المجال واسع في إمكانية تطوير الخامات الأخرى المستخدمة مثل المواسير والأيادي واستخدام تكنولوجيا الطلاء الحديثة بألوان جديدة في طلاء الإكسسوارات المختلفة مما يعطي لها تميزا وتفردا عن مثيلاتها المستوردة .

رابعا : الخــــامات

تتنوع الخامات المكونة لشمسية اليد وأهمها :

  1. الأقمشة (حرير ، قطن ، كتان، بولي استر ........) .
  2. مواسير (نحاس مطلي نيكل كروم ، حديد بدهانات ، ألومنيوم بطلاءات كهربية ) .
  3. أسلاك ، من الحديد المطلي مرنه .
  4. وحدات تثبيت الأذرع .
  5. شرائط مرنه .
  6. إكسسوارات .

والجدول التالى يوضح الأجزاء المكونة لشمسية اليد والخامات المستخدمة .

الأجزاء المكونة لشمسية اليد والخامات المستخدمة

خامساً : المنتجات

تتنوع منتجات المشروع بين الاستخدامات الآتية :

  • شماسي لاستخدام الرجال .
  • شماسي لاستخدام السيدات .
  • شماسي لاستخدام الأطفال.

وتتنوع الوحدات المشكلة لهذه المنتجات تنوعا كثيرا في استخدام الخامات وطباعتها ويتضح ذلك من الأشكال التالية .

سادساً : العناصر الفنية للمشروع

(1) مراحل التصنيع

تتكون شمسية اليد من 20 جزء ، تتنوع بين أجزاء من خامات مختلفة أهمها :

(أ‌) البلاستيك
لتشكيل الأجزاء رقم 14،13،11،9،4،3،1 وتشكل كل هذه الأجزاء من مادة P.v.c عن طريق الحقن Injection وهي طريقة سهلة وسريعة الإنتاج عن طريق استخدام القوالب اللازمة لهذه الأجزاء . والخامة قابلة للتلوين بكل الألوان الممكنة ومظهرها العام وتشطيبها جيد .

(ب‌) الحديد والصلب
لتشكيل جميع الأجزاء من المواسير ، والأجزاء الصغيرة لتشكيل أزرع الشمسية وعددها 4 أو 5 قطع وتسمي Ribs ، وهي وحدات من الحديد الصلب المرن تبطط وتثقب من أطرافها لسهولة برشمتها مع بعضها .

وكذلك الأجزاء المرتبطة بتجميع هذه الأذرع عن طريق القص ثم الكبس لتشكيل الأجزاء مثل الغطاء العلوي ووحدة التجميع .

(ج) السوست
وحدات من السوست رقم19،12،10 بأطوال مختلفة .

(د) القماش
لتشكيل الغطاء الذي يحتوي كل الأذرع ليشكل الشمسية ، ويمكن استخدام أنواع متعددة ومختلفة من الأقمشة وطباعتها بوحدات زخرفية مميزة وهي تشكل الجزء رقم (20) من وحدات إنتاج الشمسية .

(2) المساحة والموقع :

يحتاج المشروع إلي مساحة قدرها 120م2 مساحة مغطاة تشمل الإدارة وورشة التصنيع .

(3) المستلزمات الخدمية المطلوبة :

يحتاج المشروع إلي كهرباء بقدرة 16 ك .وات = 22 حصان التكلفة الشهرية قدرها 800 جم

(4) الآلات والمعدات والتجهيزات :

الآلات والمعدات والتجهيزات

(5) احتياج المشروع من الخامات لإنتاج عدد 50شمسية في اليوم :

احتياج المشروع من الخامات

إجمالي الخامات الشهرية=377.5×25=9437.5 جنيه مصري .

(6) الرسم التخطيطي لموقع المشروع :

الرسم التخطيطي لموقع المشروع

(7) العمالة :

العمالة
  • عدد الورديات :1
  • زمن الوردية :8 ساعات

(8) منتجات المشروع في الشهر :

منتجات المشروع في الشهر

إجمالي المنتجات الشهرية =23500 جنيها .

(9) التعبئة والتغليف :

يتم تغليف شمسية اليد بشكل يتماشى مع اعتبارها من الإكسسوارات الهامة والتي تتمشي مع الموضة والملابس ، ولذلك فهي من المنتجات التي يجب العناية بتغليفها بشكل لائق لأن التغليف في حد ذاته يعتبر جزء من أجزاء الشمسية . فهو عبارة عن جراب من نفس قماش الشمسية تدخل فيه الشمسية في حالة طيها وأثناء عدم الاستخدام ، ويجب أن يكون ذو شكل جمالي واستخدامي مناسب .

وفي حالة شمسية اليد لا تنطوي يكون التغليف هو تعبئتها في كيس بلاستيك شفاف يحافظ عليها من الأتربة والرطوبة .

(10) عناصر الجودة :

  • تشمل عناصر الجودة اختيار جميع الأجزاء التي تضع منها الشمسية بالنسبة للخامة والتشطيب .
  • جودة الأجزاء القياسية ، التي يجب أن تكون مطابقة للمواصفات العالمية ومعروفة المصدر وذلك للحصول علي الدقة والخلوص أثناء التركيب للأجزاء .
  • اختيار الطباعة الجيدة بالوسائل الحديثة يساعد علي إيجاد مظهر جيد وتشطيب دقيق للقماش المصنوع منه الشمسية .

(11) التسويق :

نظراً لأن المنتج يستخدم لكل من المرأة والرجل والطفل فإن مجال التسويق يكون أكثر شمولاً ، ويمكن توزيع المنتجات في جميع محلات الملابس بأنواعها ومحلات الإكسسوارات ، وعروض الأزياء ، المعارض النوعية للملابس الجاهزة .

هذا بالإضافة إلي أن هذا المنتج يمكن أن يكون له فرص تصدير متميزة عندما ينتج بتصميمات معبرة عن حضارة مصر المتنوعة . ويعتبر مجال السياحة أحد مراكز التسويق الهامة لهذا المنتج .

ويمكن التسويق أيضا عن طريق :

  • المعارض المتخصصة .
  • محلات الهدايا والملابس .
  • عن طريق المشروع نفسه .
  • محلات السوبر ماركت .

(12) الاشتراطات الصحية والبيئية :

يعتبر المشروع من المشروعات التي تعتمد علي تكنولوجيا نظيفة ، وهو من المنتجات التي لا تعتبر مخلفاتها من المخلفات الخطرة أو التي لايمكن إعادة استعمالها ولذلك فإنه يجب توفير الاشتراطات التالية :

اشتراطات عامة :

  • توفير مصادر التهوية الطبيعية اللازمة .
  • توفير وسائل إطفاء الحريق اللازمة .
  • توفير مصدر دائم للمياه من الشبكة العامة .
  • تواجد شبكة عامة للصرف الصحي / الصناعي .

اشتراطات خاصة :

  • مراعاة الشروط الصحية لحوض الطلاء من نوع المواد الداخلة في التركيب علي أن تكون مطابقة للمواصفات ومعروفة المنشأ .
  • مراعاة الصرف الصحي السليم للحوض بشبكة الصرف الصناعي بوضع الفلاتر اللازمة .
  • يمكن إعداد الحوض بطريقة تسمح بإعادة استعمال المياه مرة أخرى

مشروع عمل الشموع

الشموع من المنتجات الشائعة الاستعمال في كل دول العالم وهي تشكيل لمنتج جانبي من منتجات تكرير البترول وهو شمع البرافين ويتواجد بكميات كبيرة ورخيص الثمن .

والشموع المعروفة عادة هي شموع ذات الشكل الاسطواني كما توجد أيضا شموع أخرى بأشكال فنية متنوعة ..

وللشموع استخدامات متعددة منها مايلي :-

الاستخدام الأول :
شموع الإضاءة التقليدية وتستخدم للإنارة في المنازل والمساجد والكنائس والمطاعم والأفراح .. الخ وتتدرج الأشكال والأحجام من قطر3مم إلي قطر40مم والأطوال من 40مم إلي 1000مم تبعا لغرض الاستخدام .

الاستخدام الثاني
شموع الزينة وهي ذات رائحة مميزة بأنواع العطور المختلفة وتستخدم لأغراض الزينة وتكون الروائح المضافة إما بغرض إضفاء رائحة طيبة للمكان أو لطرد الحشرات الطائرة .. ويكون المنتج في هذه الحالة مرتفع الثمن عن المنتجات التقليدية ويتخذ أشكالا متعددة تشكل علي هيئة مجسمات إنسانية أو نباتية أو حيوانية أو أي تشكيلات فنية أخري .

الاستخدام الثالث
شموع الهدايا والتحف وترتبط عادة بمنتج آخر لاحتوائها علي الفضيات والخزف والزجاج .. أي أن المنتج الشمعي هو جزء من المنتج العام حيث يساعد في إضفاء قيمة جمالية ولونية لمنتجات أخرى ويساعد في سهولة تسويقها وتعدد استخدامها .

ثانيا : مدى الحاجة إلي إقامة المشروع

تستورد مصر كمية كبيرة من شموع الزينة برغم وجود المادة الخام بكثرة ووفرة وبسعر منخفض ..

ويتم الاستيراد للمنتج كاملا ومصنعا أو للمادة نصف المصنعة بمفردها وهذا يدل علي احتياج السوق المحلي لمنتجات الشموع بشكل كبير حيث يتم استيراد الشموع من المجر واليونان وفرنسا والصين ولكل منها سعره الخاص وجودته حيث أن الشمع المجرى والفرنسي من أجود الأنواع وأكثرها صلابة ولمعان ولذلك فهو الأعلى سعراً .

ومن الجدير بالذكر أنه يوجد في مصر عدد ضئيل جداً من المصانع التي تنتج الشموع بأنواعها بالرغم من احتياج السوق المحلي لهذا المنتج فلا تزيد عدد المصانع الموجودة عن 3 مصانع صغيرة الحجم والإنتاجية ويتم بها الإنتاج بشكل بدائي جداً ويخرج المنتج النهائي مفتقدا إلي الجودة المطلوبة من حيث درجة الانصهار والتلوث بالدخان الناتج عن عملية الاحتراق الغير سليمة وكذا فقر عمليات التعبئة والتغليف وطرق الحفاظ علي المنتج من الكسر والتشويه .

ثالثا : التطور التكنولوجي

يشتمل المشروع علي إضافة تكنولوجية جديدة في التصميم والتصنيع لهذه الصناعة المنتشرة بشكل غير علمي في مصر :

  1. تحسين مواصفات المنتج النهائي (الشموع بمختلف أنواعها) بزيادة صلابته وزيادة فترة الانصهار بإضافة مواد خاصة بنسب محددة منها حمض الستيريك من 5% :10% مما يزيد من عمر الشمعة نتيجة الانصهار البطيء وبذلك ينخفض معدل استهلاكها .
  2. التخلص من التلوث الهوائي (بالدخان) الناتج عن عملية الاحتراق وذلك بمعالجة الخيوط المستخدمة في الشمعة واستخدام الخيوط المزدوجة والثلاثية مما يساعد علي عدم تصاعد الدخان أثناء عملية الاحتراق فيحافظ علي صحة المكان والأفراد .
  3. تحسين جودة ومظهر المنتج النهائي بعمل حمامات شمعية تزيد من صلابة وزيادة اللمعة .
  4. استخدام الماكينات ذات البوبينة لتركيب الخيوط يساعد علي سرعة إجراء العملية وتخفيض التكاليف .
  5. دراسة علمية لأساليب التغليف والتعبئة يمنع المنتج من الكسر والتشويه أثناء عمليات النقل والتخزين قبل البيع .

رابعا : الخــــامات

تتوفر الخامات المستخدمة في صناعة الشمع في مصر كما يتوفر في السوق المحلي العديد من أنواع الشموع المستوردة وكذلك المصلدات بأنواعها المختلفة ..

وأهم الموارد المستخدمة في صناعة الشمع :

  • شمع البرافين
  • حامض الستيريك
  • صبغات ألوان
  • الخيوط

وفيما يلي أسعار الشمع الموجود بالسوق حاليا :

  • شمع السويس ( 150جم /طن ) .
  • شمع العامرية ( 2000جم / طن ) .
  • الشمع المجري والفرنسي ( 2500جم /طن ) .
  • الشمع الصيني ( 1940جم /طن ) .

خامساً : المنتجات

توضح الأشكال التالية تعدد استخدام الشموع في المجالات المختلفة شكل رقم (1) يوضح استخدام الشموع لأغراض الإنارة والاستخدامات التقليدية في الأفراح والمساجد والكنائس والمطاعم وشكل رقم (2) يوضح استخدام الشموع لأغراض الزينة والهدايا والسياحة .

سادساً : العناصر الفنية للمشروع

(1) مراحل التصنيع

تعتبر عمليات إنتاج الشموع بمختلف أنواعها من العمليات الإنتاجية البسيطة التي يمكن التدريب عليها في وقت قصير ولا تحتاج إلي خبرات فنية خاصة سوي عمليات إعداد القوالب من الخامات المختلفة ويوجد في مصر العديد من العمال المدربين علي هذه العملية وينتشرون بالورش الخاصة بكثرة وبأسعار بسيطة ..

وتتلخص العملي في النقاط التالية :

(1) إذابة الشمع الخام

يورد الشمع علي هيئة بلوكات كل عبوة حوالي 30كجم ويتم تقسيمها إلي أجزاء وصهرها في حوض من الاستانلس أو الألومينوم ويفضل أن يكون في حمام مائي ولاتزيد درجة الحرارة عن 50 درجة مئوية ، ويمكن أيضا الإذابة في أفران خاصة.

(2) إضافة الألوان

يتم تقليب اللون في قليل من الشمع المنصهر حيث أن اللون عبارة عن أكاسيد علي هيئة مسحوق ويمكن إضافة أكثر من لون للحصول علي الدرجة والكثافة المطلوبة وبعد ذلك يضاف اللون بعد تكوينه إلي الشمع السائل ويقلب جيداً حتي يمتزج ويتجانس.

(3) إضافة المادة المصلدة

تضاف المادة المصلدة التي تعطي الشمعة الصلادة اللازمة وهي حامض الستيريك بنسب معينة تتراوح بين 5% :10% تبعا لنوع المنتج واستخدامه ويؤثر ذلك علي التكلفة النهائية للمنتج .

(4) صب الشمع

ويتم ذلك بإحدى الطريقتين التاليتين :

  • الشمع التقليدي : والمعروف علي هيئة اسطوانة بأطوال وأقطار مختلفة ويشكل إما بالصب في قوالب بأعداد صغيرة أو علي ماكينة تعطي إنتاجية أعلي فيمكن الحصول علي 100 قطعة كل 15 دقيقة وبجودة أعلي . وفي هذه الحالة يتم تحميل الماكينة وضبط البوبينات وتحديد طول الشمعة ووضع الخيوط ثم صب الشمع .
  • شمع الزينة والهدايا: يتم صب هذا النوع من الشموع في قوالب خاصة مشكلة بالشكل المطلوب وتكون عادة من الألومينوم أو الفيبرجلاس أو أنواع المطاط الذي يتحمل درجات الحرارة دون أن يفقد شكله العام .. وتصمم هذه القوالب تبعا لشكل المنتج النهائي فقد تتكون من جزئيين أو أكثر نتيجة وجود تعقيدات في الشكل تستوجب أن يتكون القالب من عدة أجزاء .. ويتم دهان القالب بزيت جوز الهند أو زيت الخروج قبل صب الشمع به وذلك لسهولة استخراج المنتج بعد تبريده .

(5) التبريد

يتم تبريد القوالب بالمياه العادية في درجة حرارة الجو الطبيعي ويتوقف زمن التبريد وفقا لسمك الشمعة مابين 30 دقيقة :90دقيقة.

(6) فك القوالب

يتم استخراج المنتج النهائي سواء من الماكينة أو من القوالب المختلفة ويتم تنظيف القوالب بمادة مذيبة استعداداً للبدء في دورة إنتاجية جديدة .

(7) تشطيب الزوائد

يتم تشطيب الزوائد الناتجة عن جزئي القالب بأدوات يدوية (سكاكين) حتي يظهر المنتج بشكل جديد.

(8) الغمر في محاليل التلميع

يتم غمر الشموع في محاليل من الشموع المنصهرة مضافا اليها مواد لتلميع الأسطح وذلك للحفاظ علي شكل الشمعة ومنع تراكم الأتربة والالتصاق بها.

(9) زخرفة بعض شموع الزينة

يتم زخرفة بعض شموع الزينة بإضافة رسومات زخرفية بألوان مختلفة عليها لإعطائها قيمة فنية ويتم ذلك بفرش التلوين العادية وباستخدام ألوان ذات قاعدة من ألوان البلاستيك .

الرسم التخطيطي لمراحل تصنيع الشموع :

مراحل تصنيع الشموع

(2) المساحة والموقع :

يتطلب المشروع مساحة حوالي 100م2 للورشة والمخزن ويلزم وجود مدخنة مرتفعة أعلي الورشة للتخلص من الدخان الناتج عن عمليات صهر الشمع .

(3) المستلزمات الخدمية المطلوبة :

  • يحتاج المشروع إلي كهرباء 220 فولت بقدرة 4 ك .وات = 5 حصان .
  • وتقدر التكلفة الشهرية :
  • كهرباء200جنيه /شهر
  • مياه 60جنيه /شهر
  • غاز 70جنيه /شهر

(4) الآلات والمعدات والتجهيزات :

الآلات والمعدات والتجهيزات

(5) احتياج المشروع من الخامات (لدورة رأس المال):

احتياج المشروع من الخامات

وعليه يكون سعر الخام اللازم لدورة التشغيل (3شهور)32850جنيه .

(6) الرسم التخطيطي لموقع المشروع :

الرسم التخطيطي لموقع المشروع

(7) العمالة :

العمالة
  • عدد الورديات :1
  • زمن الوردية :10 ساعات

(8) منتجات المشروع :

منتجات المشروع

وبهذا تقدر مبيعات المشروع في دورة رأس المال (3 شهور) بمبلغ63000 جنيه /شهر .

(9) التعبئة والتغليف :

عملية التعبئة والتغليف من العمليات الهامة لهذه الصناعة حيث أن المنتج قابل للكسر والتشويه أثناء النقل والتخزين وذلك لأنه يتأثر بالحرارة بشكل كبير مما يزيد من عمليات التلف .

ولذلك يغلف المنتج باهتمام في عبوات كرتونية مقواه للحفاظ عليه وفي نفس الوقت يجب إبراز الشكل الفني والجمالي للمنتج لأن تصميم المنتج وجمال هيئته يساعد علي تسويق .. وتغلف الأنواع القيمة في علب مزودة بسطح شفاف لإظهار القيمة الفنية – بينما يعبأ الشمع العادي في أكياس من النايلون .

(10) عناصر الجودة :

تتحدد عناصر الجودة في التصميم الجيد للشموع والارتقاء بالمستوي الفني والجمالي والتشكيل للقوالب كما يكون لاختيار الخامات الجيدة أثراً كبيراً في شكل وصلابة ولمعان المنتج .

(11) التسويق :

ازداد الطلب علي صناعة الشموع في مصر بسبب كثرة استعمالها كشموع الإضاءة وشمع الزينة وبسبب توافر الخامات المستخدمة في صناعة الشموع في السوق المحلي وقلة المصانع المنتجة له أصبحت هناك فرصة جيدة لإقامة مشاريع أخري لتصنيع الشموع .

ولزيادة القدرة التنافسية لهذه المنتجات يجب مراعاة مايلي :

  1. جودة المنتج (التشطيب – درجة التلوث – فترة الانصهار- الصلابة-درجة اللمعة ) .
  2. رخص الأسعار .
  3. الابتكار في التصميمات .
  4. التغليف بطريقة ذات منظر جمالي تساعد علي منع كسر أو تشوية المنتج .

ويمكن أن يتم التسويق لهذه المنتجات باستخدام أحد الأساليب الآتية :

  1. عن طريق مندوبي المبيعات .
  2. توزيع عينات من المنتج علي محلات الهدايا والسوبر ماركت .
  3. الاشتراك في المعارض الداخلية والخارجية .

وذلك من خلال قنوات التسويق الآتية :

  1. محلات الهدايا واللعب والسوبر ماركت .
  2. المعارض الداخلية والخارجية .
  3. المشروع ذاته .

(12) الاشتراطات الصحية والبيئية :

الشروط العامة :

  1. توفير مصادر التهوية الطبيعية اللازمة .
  2. توفير وسائل إطفاء الحريق اللازمة .
  3. توفير مصدر دائم للمياه من الشبكة العامة .
  4. تواجد شبكة عامة للصرف الصحي / الصناعي .

الشروط الخاصة :

  1. توفير نظام تهوية وسحب آلي لخفض تركيزات الإنبعاثات .
  2. التخلص الآمن من المخلفات الصلبة وعدم الإلقاء بها في شبكة الصرف الصحي مع محاولة إعادة تدويرها .

ملحوظة :

  1. المشروع مصنف ضمن مشروعات القائمة الرمادية (ب) .
  2. يتم تقييم الأثر البيئي للمشروع طبقا لنموذج التصنيف البيئي (ب) ومتطلبات قانون البيئة .
منقول من موقع كنانه اونلين